أختاه هل أنتِ حريصة على الأمانة العلمية وعدم السرقة ؟موضوع للحوار

السلام عليكم أخواتي الكريمات :

أخواتي
الكريمات أود أن أهمس في أذن كل أخت مؤمنة تخشى الله وتخاف أليم عقابه
وحريصة على الأمانة والوفاء كلمات ....

أختاه هل أنتِ حريصة على الأمانة العلمية وعدم السرقة ؟موضوع للحوار 84601194036981

أختاه هل أنتِ حريصة على الأمانة العلمية وعدم السرقة ؟موضوع للحوار 84601194036981

أخواتي في الله نحن في عالم الشبكة العنكبوتية هذا العالم الفسيح
والمليء بالأشباح والذي يعج بأفكارنا وهمومنا وانشغالاتنا فيه وجدنا متنفسا
لنا طبعا لمن يحسن استخدام الانترنت استخداما صحيحا ويراقب الله في السر
والعلن وجعل من هذه الوسيلة منبرا للدعوة إلى الله ولنشر العفة والأخلاق
الفاضلة ونبذ كل رذيلة
أختي الكريمة
أثناء تصفحك للانترنت قد تصادفين مواضيع قيمة سطرتها أقلام هي خفية عنك قد
تعجبين بفكرة أصحاب تلك الأقلام فتروحي تقتبسي منها فكرة تضمنيها لك
وتنسبينها لنفسك وتتفردي بها وتنشريها في منتداك دون التصريح ولا حتى
التلويح والإشارة إلى مصدر نقلك للموضوع أو ذكر صاحب الموضوع أو صاحب
الفكرة
ودون ما تشعرين
يمر صاحب الموضوع عبر صفحات الانترنت ليجد موضوعه في غير مكانه ومنسوب
لغير قلمه فيفاجئ بقلم آخر سرقه وضمه لنفسه دون خوف من الله ولا رقابة ولا
حركة في الضمير ولا حياء
وربما يتألم
صاحب الموضوع ويحزن ليرفع يده إلى السماء ويقول : يا رب لن أسامح من سرق
جهدي وعصارة فكري دون ما يصرح : حسبي الله ونعم الوكيل
ألا تخافي الله
وأنتي تتمتعين بشهرة وديع صوت على حساب الآخرين ؟
وهل أنت راضية
عن نفسك وسعيدة بسرقتك ؟؟؟؟
فإن الشهرة
شهوة يسعى إليها كثير من الناس، لا سيما أصحاب النفوس الضعيفة، والضمائر
الميتة
فقد روى مسلم
في صحيحه [152] عن أبي هريرةـ رضي الله عنهـ قال: سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول: »إن أول الناس
يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى بهفعرفه نعمه فعرفها، قال: ما عملت فيها؟
قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت،ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل، ثم
أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار،ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتى
به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك
القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالموقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل،
ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار،ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف
المال كله فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال: فماعملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن
ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبتولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل، ثم
أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار«.
على الأقل أختي
الكريمة لو نقلتي ثم نسبتي ما نقلتي لأهله وعندما يصادف صاحب الموضوع
أمانتك ووفائك يحمد الله على انتشار الخير ويشكرك ويدعو لك عن ظهر الغيب
لتكوني شريكته في الأجر
أختاه ....
رفقا بأقلام .... لا تستحق التعدي عليها وعلى حرمتها
واعلمي أن
أصحابها سيحاجونك يوم القيامة وستسألين عن جرمك
ويكفي فضيحة
الدنيا عار قبل فضيحة يوم القيامة حين تزيغ الأبصار
وهنا أختي
الكريمة انقل لك كلام لأهل العلم في هذا الباب
قال عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق

فإنَّ من أبرزِ خصالِ
طالب العلم تمتعه بالأمانة العلمية ، و التي بها يَثِقُ الناسُ بما يحويه
من علم ، و يعرفون مدى تأثره بالعلم ، و قيمة العلم التزكوية .
و هذه الأمانة
حثَّ عليها العلماءُ قديماً ، و جاءت بها النصوصُ قبلُ ، و حين نخصُّ بها
السالكين طريق العلم فإن أمانتهم العلمية منقسمةٌ إلى أقسامٍ عِدَّةٍ :
القسمُ الأول :
الأمانةُ في الأخذ للعلم .
القسمُ الثاني :
الأمانةُ في النقل .
القِسمُ الثالث :
الأمانةُ في الطَّرْح .
الأمانةُ في الأخذ
للعلم

و هذا القسمُ مما عمَّ الإهمالُ له من قِبَلِ كثيرين من طلاب
العلوم ، فلا ترى _ غالباً _ أثراً لأمانةِ طلبِ العلم لديهم ، و أمانة
الطلب تتلخَّصُ في أشياءَ :
أولها : سلوك
الطريقِ المعروفة ، فإن للعلم طرقةً معلومةً سلكها العلماء ، و اعتنوا
بتقرير أصولها و قواعدها ، و أما السلوك لطريقة لمْ تُسْلَكْ و لم تُطْرَقْ
فلا يَمتُّ إلى الأمانةِ بشيء .
و الأمانةُ
العلمية هنا ترتكزُ على قاعدة مهمةٍ وهي : التدرُّجُ ، و هو التنقُّلُ من
الفاضل إلى الأفضل ، و من الصغير إلى الكبير
النقلُ نوعان :
الأول : نقلٌ بالنَّصِّ ، و هذا غالبُ ما عليه
الأكثرون ، و لِيُلاحَظ فيه : الحرصُ على أن يكون النقلُ معتمداً من
قِبَلِ المنقولِ منه ، و الاعتمادُ قسمان :
القسمُ الأول : اعتمادُ قولٍ هو
العمدةُ فيما قرره المؤلفُ ، فبعضٌ _ كثيرٌ _ من العلماء يتخذون أقوالاً
تُنقلُ عنهم و تنتشرُ في آفاق الأرض ، ثم يتغيَّرُ رأي العالمِ إلى غيره ، و
محلُّ قولهِ الأخير محلاّن :
الأول : كتابٌ يؤلفه هو
مؤخراً فيُعتمدُ عنه .
الثاني : تقرير طلابه ذلك عنه
في كتبهم .
القسم الثاني : النظرُ في تقارير طلابه الإثبات عنه ،
فلصوق الطالب بشيخه ، و لزومه درسه ، مما يتأكدُ فيه كينونةُ ما يقرره
الطالب مُعتمد شيخه
انتهى ::::
كلامه

وإليك هنا كلام الدكتور محمد بن عبد العزيز المسند في باب
الأمانة العلمية
قال حفظه الله :

الأمانة العلمية
تقتضي نسبةَ كلِّ قولٍ إلى قائله ، وكلَّ جهدٍ إلى باذله أياً كان الجهدُ
أو القائل، وإنّ تعمد الإخلال بذلك دليل على الإفلاس ، وحبُّ الشهرة
والظهور على حساب الآخرين ، وقد ورد في الحديث الشريف : (( المتشبع بما لم يُعط ، كلابس ثوبي
زور )) .
وصور الإخلال بالأمانة العلمية
كثيرة جداً ، فمنها أن يعمد الإنسان إلى كتاب ما، فينقل منه نصاً أو فصلاً
دون أن يُشير إلى ذلك في موضعه، وأقبح منه أن يعمد إلى عدة كتب ، أو أجزاء
من كتابٍ واحد ، فينشرها مع غيرها في كتاب واحد باسمه هو ، وبعنوانٍ مقارب ،
دون أن يُشير إلى ذلك ، وربما أضاف إليها صفحاتٍ معدودة من عنده، نقلها من
هُنا أوهناك ليبرر لنفسه هذا العمل ، أو ليوهم القارئ أنَّهُ بذل جهداً .

ومنها : أن يقوم بتلخيص كتابٍ ما ، ونشرهِ دون الإشارة إلى الأصل ،
وقد قام عددٌ من الإخوة بتلخيص عددٍ من الكتب على صفحات مجلة الدعوة ، دون
الإشارة إلى الأصل ، وقد كنت أظنُّ أنَّ هذا هو منهجُ المجلة فيما يتعلقُ
بتلخيص الكتب ، لكني رأيت كتباً أخرى ، قام بعض القراء بتلخيصها في المجلةِ
مع الإشارة إلى الأصل ، فعجبت من صنيعِ أولئك الإخوة ، فما كان يُضيرهم

لو أنهم أشاروا
إلى الأصل لتتم الفائدة ، إن كانوا حقاً يريدون الفائدة .
ومنها أن ينقل نصاً من كتاب
ناقل من مصدر آخر ، فيشيرُ إلى المصدر الأول المنقول منه، مع إغفال ذكر
المصدر الوسيط الذي نقل هو منه ، مع أنَّه لم يرجع إلى المصدر الأول ،
ومقتضى الأمانة العلمية أن يُشير إلى المصدرين جميعاً ، فيقولُ : انظر كتاب
كذا ، نقلاً عن كتاب كذا ، إلاَّ أن يكون قد رجع بنفسه إلى المصدر الأول ،
فلا حرج حينئذ .
هذه أبرزِ صورِ الإخلال
بالأمانة العلمية ، وهُناك صورٌ أخرى كثيرة ..
أمَّا الدوافع لمثل هذا العمل ،
فمن أهمها ما ذكرته أنفاً من حبِّ الظهور والشهرة على حساب الآخرين، ومنها
الحسد الذي يقعُ كثيراً بين الأقران، فيحملُ ذلك على كتمان جهودهم
وإخفائها، ومنها الإفلاس ، فيلجأ إلى سرقةِ جهودِ الآخرين بشكلٍ فج، ثم
يغفل الإشارة والإحالة إليها في موضعها حتى لا يفتضح أمره ، ويعلم الجميع
إفلاسه، ومنها الكسب المادي، كما تفعل بعض دور النشر، إلى غير ذلك من
الدوافع .

والمقصود أنَّي أوصي نفسي وجميع الإخوة الدعاة، والكتّاب ودور
النشر، أن يحرصوا أشدَّ الحرص على الأمانة العلمية ، وعدم الإخلال بها ، مع
نسبةِ كل جهدٍ إلى صاحبه ، والحذر من سرقةِ جهود الآخرين ـ بأيِّ شكلٍ من
الأشكال ـ والمتاجرة بها ، فإنَّ ذلك من الظلم المبين، والاعتداء المشين ،
ولستُ أبرىء نفسي، فلربما وقع مني شيءٌ من ذلك سهواً أو بلا قصد ، فإن كان
قد حصل شيءٌ من ذلك، فإنِّي أبرأُ إلى الله منه

انتهى كلامه......

إذا أختي الكريمة ألا يكفيك هذا الكلام لتكفي عن سرقة جهد
الأنام
أين الضمير والأمانة ألم نتعلم
من الإسلام الأمانة والوفاء والصدق
لهذا غاليتي
إليك مجمل الخطاب جمعته لك في هذا الباب لعلك ترتدعي عن التعدي على حرمات
أولي الألباب

بارك الله فيك وبلغك الله
الهدي والرشاد ووفقك وإياي لإخلاص النية لتدرك الأجر ويرضى عنك رب الأرباب

منقووووووووول

اللهم اميــــــن
جــــــزاك الله خيـــــر اختــــــي
وأفاااد بك الاسلام والمسلمين
تقبلي فائـــــــق احترامي

جزاااااااااااااك الله خيرا

على

المروووووووووور

دمتي بحفظ الرحمن

أختاه هل أنتِ حريصة على الأمانة العلمية وعدم السرقة ؟موضوع للحوار C9aa718bc3

صدقتي بس معروف أنه منقول لأن المواضيع متشابهه بمعظم المنتديات